رسالة في فن الإلقاء والحوار والمناظرة - علي الفتلاوي

نام کتاب : رسالة في فن الإلقاء والحوار والمناظرة نویسنده : علي الفتلاوي جلد : 1 صفحه : 23

غلامَك؟ أيّهما كنتَ تأخذُ به؟ قال أبو يوسف: آخذهما جميعاً، فقال له هارون:أخطأتَ، وكان له علمٌ بالعربية، فاستحيا أبو يوسف وقال:كيف ذلك؟قال الذي يؤخذ بقتل الغلام هو الذي قال: أنا قاتلُ غلامِك ــ بالإضافة ــ لأنّه فِعْلُ ماضٍ، وأمّا الذي قال: أنا قاتلٌ غلامَك ــ بالنصب ــ فلا يؤخذ؛ لأنّه مستقبل لم يكن بعد، كما قال الله عز وجل: (وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا (23) إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ) فلولا أنّ التنوين مستقبل ما جاز فيه (غداً). فكان أبو يوسف بعد ذلك يمدح العربيّة والنحو.

وكُتب العربية كثيرة، والتي تُدرّس في الحوزات العربية عادة هي:

(الآجرّوميّة) لمحمد بن محمد بن داود الصنهاجي.

(قطر الندى وبلّ الصدى) لابن هشام عبد الله بن يوسف بن أحمد.

(ألفية أبن مالك) أُرجوزة في النحو نظمها محمّد بن عبد الله بن مالك الطائي.

(شرح ألفيّة ابن مالك) لابن الناظم.

(شرح ألفيّة ابن مالك) المعروف بشرح ابن عقيل، للقاضي بهاء الدين عبد الله بن عقيل العقيلي الهمداني.

(مغني اللبيب عن كتب الأعاريب) لابن هشام.

(دراسات في قواعدالعربية) للشيخ عبد المهدي مطر.

2ــ المنطق

عرّفوا علم المنطق بأنّه آلة قانونية تعصم مراعاتها الذهن عن الخطأ في التفكير، فهو علمُ منهج الاستدلال العلمي والعقلي الصحيح الذي ترتكز عليه جميع العلوم الإسلاميّة.

إنّ كُتب المنطق المعروفة هي:

(الحاشية) لملاّ عبد الله شهاب الدين حسين اليزدي.

نام کتاب : رسالة في فن الإلقاء والحوار والمناظرة نویسنده : علي الفتلاوي جلد : 1 صفحه : 23

فرمت PDF

شناسنامه

فهرست