responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شيعة العراق وبناء الوطن نویسنده : الدكتور محمد جواد مالك    جلد : 1  صفحه : 526
خلفياتها.. [وكذلك]، إن بروز التيار القومي شطر المعارضة إلى شطرين عندما حاول التصدي في الساحة، وتحولت تطلعات فئات من الشعب إلى تطلعات قومية، كما أن القوميين حاولوا أن يكونوا بديلاً عن القيادة الإسلامية»([1337]).

ومع ذلك فقد تحرك الحزبان (الوطني) و(النهضة) في بغداد، كواجهتين حركيتين في الساحة السياسية باتجاه التنديد والعمل ضد إجراءات الحكومة في شأن العلماء الإسلاميين، فرفع الحزبان مذكرتين في تموز 1923 إلى قناصل الدول الأجنبية في بغداد، تعبّران عن احتجاجهما على نفي العلماء خارج البلاد([1338])، إلاّ أن الحكومة استمرت في سياستها التي تعتبرها الخيار الأوحد لتحقيق المصالح البريطانية، لذلك - على ضوء بيان الحكومة السالف الذكر([1339]) - انعكست المفاهيم لدى الحكومة السعدونية فمثلاً «أصبح الشيخ مهدي الخالصي زعيم المعارضة العراقية عدو العروبة وفقاً لبيان السعدون»([1340]).

وقد انعكست أصداء هذا التصعيد ضد العلماء والتحرك الإسلامي في العراق على المسلمين في إيران، وعليه سجلت الأمة المسلمة في إيران حضوراً فاعلاً في الساحة بتظاهراتها واحتجاجاتها ضد إجراءات حكومة العراق وسلطة الاحتلال البريطاني بحق العلماء مما جعلها تنال من السياسة البريطانية الحاكمة في المنطقة بشكل عام([1341]). هذا الموقف الكبير من قبل

نام کتاب : شيعة العراق وبناء الوطن نویسنده : الدكتور محمد جواد مالك    جلد : 1  صفحه : 526
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست