الحمد لله الذي نشر لواء الحق على رؤوس الخلق فأيّدهم
بالنصر برئاسة من حاز الشرف والفخر، الملك المطاع، الواجب [!] له علينا الإتباع.
الملك المبجّل عظمة مليكنا [!] فيصل الأول - دامت شوكته - نجل جلالة الملك حسين الأول
- دامت دولته - فأحكموا بيعته، وأبرموا طاعته، واهتفوا باسمه، مذعنين لحكمه، ونحن
ممن اقتفى هذا الأثر، وبايعه فـي السر والجهر، على أن يكون ملكاً على العراق،
مقيداً بمجلس نيابي، منقطعاً عن سلطة الغير، مستقلاً معه بالنهي والأمر،
وللهالأمر.