responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شيعة العراق وبناء الوطن نویسنده : الدكتور محمد جواد مالك    جلد : 1  صفحه : 353
والمهم بعد نجاح عملية المجاهدين الثوار في إطلاق سراح الشيخ شعلان، بوشرت العمليات العسكرية الجهادية، فهوجمت سكة حديد بغداد - البصرة، وتم قطعها من عدة أماكن شمالي الرميثة، مما عرقل وصول قوات جيش الاحتلال، والتموين - أيضاً - للمنطقة، وحوصرت الحاميات العسكرية وتم توحيد كلمة عشائر المنطقة في (مؤتمر الشامية)([882]) - المار الذكر - مستجيبةً لفتوى الإمام الحائري في جهاد الأعداء المحتلين. وفعلاً تصدى الثوار لمحاولات النجدة لجيش الاحتلال، ودخلوا معركة منظمة ضدهم. «وبالرغم مما بذلته القوات الإنكليزية من جهود بغية مواصلة السير إلى الرميثة فإنها فشلت»([883]).

إلا إن الجيش البريطاني استطاع بالنتيجة أن يدخل الرميثة بإمدادات كبيرة، ويصل إلى الحامية العسكرية المحاصرة. ولكن هذا الانتصار البريطاني لم يستمر طويلاً، فقد استطاع الثوار أن ينزلوا الهزيمة بالقوات البريطانية في الرميثة، إثر هجماتهم المكثفة عليهم، وذلك في الحادي والعشرين من تموز، فألحقوا بهم خسائر فادحة بلغت (148) بين قتيل وجريح، بالإضافة إلى حصولهم على غنائم الحرب من البنادق والرشاشات([884]).

وفي منطقة المشخاب، القريبة من النجف، تم اجتماع رؤسائها في مضيف الشيخ عبد الواحد الحاج سكر، حضره عدد كبير من رؤساء العشائر والسادة، وقرروا رفع راية الجهاد وذلك في 12 شوال 1338هـ - 29 حزيران 1920م، أي بعد يوم واحد من الاجتماع»([885]).

نام کتاب : شيعة العراق وبناء الوطن نویسنده : الدكتور محمد جواد مالك    جلد : 1  صفحه : 353
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست