responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شيعة العراق وبناء الوطن نویسنده : الدكتور محمد جواد مالك    جلد : 1  صفحه : 335
والعرب والكرد والتركمان وبقية الاقليات بل بين مختلف الطاقات والجهود، ومما يذكر في هذا الاتجاه مراسلات الإمام مع القيادات الميدانية المختلفة فمثلاً: بعث الإمام الحائري رسالة إلى جعفر أبو التمن بتاريخ 3/رجب/1338هـ، 22 آذار 1920م، جاءفيها:

«.. سَرَّنا اتحاد كلمة الأمة البغدادية، واندفاع علمائها ووجوهها وأعيانها إلى المطالبة بحقوق الأمة المشروعة ومقاصدها المقدسة..».

وجاء في رسالته إلى الشيخ أحمد الداود - أحد علماء السُّنة ببغداد - قوله:

«..هذا ما أعتقده فـي عامة المسلمين أن يكونوا على مبدأ القرآن الكريم ومنهج الحق وقول الصدق، فكيف بمن رُبّي فـي حجر القلم ورضع درّ الإيمان، أباً عن جَد.. يسرني أن أرى مثلك فـي رأس قادة المسلمين إلى الحق داعياً، وإلى الضالين هادياً، بحيث يسترشد بك المسترشدون وينهض بأمرك القاعدون..».

وجاء في رسالته إلى الشيخ موحان الخير الله - أحد رؤساء عشائر المنتفك - في 3 رجبقوله:

«.. ان جميع المسلمين إخوان تجمعهم كلمة الإسلام، وراية القرآن الكريم، والنبي الأكرم ــ صلى الله عليه وآله وصحبه ــ، فالواجب علينا جميعاً الاتفاق والاتحاد والتواصل والوداد وترك الاختلاف..»([826]).

وقد «شكلت الرسالتان الجوابيتان اللتان بعث بهما باسم الحركة الوطنية - الإسلامية في بغداد، كل من الشيخ أحمد الداود.. وجعفر أبو التمن.. إلى الإمام الشيرازي واجابته عليهما، فاتحة حقبة من التعاون والتنسيق وتوسيع نطاق حركة المقاومة للاحتلال، وكذلك فاتحة حقبة جديدة في تطور العلاقات الشيعية - السنية»([827]). بالإضافة إلى انضمام التوجيهات

نام کتاب : شيعة العراق وبناء الوطن نویسنده : الدكتور محمد جواد مالك    جلد : 1  صفحه : 335
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست