responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شيعة العراق وبناء الوطن نویسنده : الدكتور محمد جواد مالك    جلد : 1  صفحه : 174
والنوادر) من الجرائد. و(العلم والحياة ولغة العرب) من المجلات»([383]). يقول عبد الرزاق الحسني: «بلغ عدد المجلات التي صدرت في العراق قبل الحرب العالمية الأولى 20 مجلة.. [بينما] بلغ عدد الصحف التي صدرت في العراق قبل الحرب العالمية الأولى وفي أثنائها 69 جريدة، بين أدبية وسياسية وهزلية وانتقادية»([384]).

وهنالك مظهر آخر من مظاهر التطور الفكري والسياسي برز في الواقع العراقي وهو دخول عدد من العراقيين، كنوّاب في «مجلس المبعوثان»([385]). وكذلك في الجيش العثماني كضبّاط. وبالإضافة إلى ذلك فقد تطورت اتصالات العراقيين بالخارج عبر المطبوعات والسفر والتعامل الاجتماعي والثقافي يقول الدكتور فياض: «إن تأثير الحركتين الدستوريتين الإيرانية والعثمانية قد أخذ يتغلغل في أوساط جماهير المدن الرئيسية في العراق كبغداد والبصرة والعتبات المقدسة، ولعل تبني [علماء] الدين لحركة الدستور في هذا الدور من تاريخ العراق كان السبب الأول في ذلك»([386]). إلا أن هذا الاستنتاج - في نظرنا - يقترب من خلط الأوراق بعضها فوق بعض ودمج النتائج من دون التثبت في الأمور المفصلية لتأثير الحركتين الدستوريتين على الساحة العراقية. والحال أن فارقاً جوهرياً بينهما، من حيث المنطلقات الأساسية وكذلك الأغراض والطموحات. فالمشروطية الإيرانية قامت بزعامة مجتهدين كبار وعلى رأسهم الشيخ الخراساني في النجف الأشرف بالعراق، فتحرك الشعب المسلم، على ضوء فتوى العلماء المراجع باتجاه تحقيقها، في إقامة الحكم الإسلامي العادل. بينما المشروطية التركية قادتها جمعية الاتحاد والترقي التي أُسست في اسطنبول عام 1889م باسم (تركيا الفتاة)، وكانت في بدايتها سرّية تستمد أفكارها ورؤاها من أوروبا وبالتحديد من فرنسا وبريطانيا، تحت شعار

نام کتاب : شيعة العراق وبناء الوطن نویسنده : الدكتور محمد جواد مالك    جلد : 1  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست