responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الملائكة في التراث الإسلامي نویسنده : حسين النصراوي    جلد : 1  صفحه : 95
المحور الثاني

ملكا القبر (قعيدا القبر)

وهما اللذان يسألان الإنسان في القبر عن عقيدته وعمله في الدنيا، فيسألانه عن ربه وعن نبيه وعن إمامه وعن كتابه وعن عمره كيف قضاه وعن ماله من أين اكتسبه، وفيمَ أنفقه.

وقد وردت في هذا الباب روايات عديدة من طرق الإمامية وغيرهم تدل على صحة هذه القضية وكونها حقاً، وهي المعبَّر عنها بـ(مساءلة منكر ونكير في القبر).

قال الشيخ المفيد قدس سره: (جاءت الآثار الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنّ الملائكة تنزل على المقبورين فتسألهم عن أديانهم)([250]).

فعن علي عليه السلام:

إنّ العبد إذا أدخلَ حفرته أتاه ملكان اسمهما منكر ونكير، فأول ما([251]) يسألانه عن ربه ثم عن نبيه ثم وليه فإن أجاب نجا وإن عجز عذّباه. فقال له رجل: ما لمن عرف ربه ونبيه ولم يعرف وليه؟ فقال: مذبذب لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء، (وَمَن يُضْلِلِ اللهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً)([252])، ذلك لا سبيلَ له([253]).


[250] تصحيح الاعتقاد: ص 77.

[251] في الأصل: (من) بدل (ما).

[252] سورة النساء: الآية 88.

[253] بحار الأنوار: 6/233.

نام کتاب : الملائكة في التراث الإسلامي نویسنده : حسين النصراوي    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست