بأمر الله، من أن يقع في رَكِيّ([247]) أو يقع عليه حائط أو يصيبه شيء حتى إذا جاء
القدر خلّوا بينه وبينه يدفعونه إلى المقادير، وهما ملكان يحفظانه بالليل وملكان
يحفظانه بالنهار يتعاقبانه([248]).
وفي تفسير ابن كثير: (قال أبو مجلز: جاء رجلٌ
من مراد إلى علي رضي الله عنه وهو يصلي، فقال: احترس، فإنَّ ناساً من مراد يريدون
قتلك. فقال:
إنَّ مع كلِّ رجلٍ ملكين يحفظانه مما لم
يُقدَّر، فإذا جاء القدر خلّيا بينه وبينه، إنَّ الأجلَ جُنَّةٌ حصينة([249]).