وقيل: إنّ
المقصود بهذه الآية الملائكة الحافظة (الحارسة) للإنسان والتي سيأتي ذكرها، وقيل:
المراد ما يشمل الصنفين، (وعن قتادة يحفظون العمل والرزق والأجل)([234])،
ويؤيد هذا القول الثالث ما ورد في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر الباقر عليه
السلام:
وأما قوله (وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ
عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُم حَفَظَةً)، يعني الملائكة الذين يحفظونكم، ويضبطون
أعمالكم([235]).
ولكل إنسان
ملكان يسجلان أعماله وأقواله، قال سبحانه: