وهذا الملك
هو الذي أُيِّدَ به نبينا صلى الله عليه وآله وسلم ومن بعده أئمتنا عليهم السلام،
فقد ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام في خطبته المسماة بالقاصعة خلال حديثه عن
الرسول صلى الله عليه وآله وسلم:
ولقد قرن الله به صلى
الله عليه وآله وسلم من لدُن أنْ كان فطيماً أعظم ملك من ملائكته، يسلك به طريقَ
المكارم ومحاسن أخلاق العالم ليلَه ونهاره([225]).
وروي عن
الصادق عليه السلام بسند صحيح في قوله تعالى:
(وَيَسْأَلُونَكَ
عَنِ الرُّوحِ).
قال:
[222] مجمع البيان: مج4
ج15/93، وقريب منه ما في تفسير ابن كثير: 3/61.