responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الملائكة في التراث الإسلامي نویسنده : حسين النصراوي    جلد : 1  صفحه : 86
المحور السادس

الروح عليه السلام

قيل: إنه أعظم ملك من ملائكة الله تعالى([218])، وهذا الملك هو المشار إليه بقوله تعالى:

(يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا لاّ يَتَكَلَّمُونَ إِلاّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا)([219]).

فقد نقل صاحب مجمع البيان في تفسير هذه الآية أقوالاً منها عن ابن عباس: (إنّ الروح ملك من الملائكة، ما خلق الله مخلوقاً أعظم منه، فإذا كان يوم القيامة قام وحده صفاً، وكانت الملائكة كلهم صفاً واحداً، فيكون عِظم خلقه مثل صفهم)([220]).

وقوله تعالى:

(وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً)([221]).

فقد روي عن علي عليه السلام:

ملك من الملائكة له سبعون ألف وجه، لكل وجه


[218]كما سيأتي عن مجمع البيان: مج6 ج30/15، ويظهر منه أن المقصود العظم الجسماني.

[219] سورة النبأ: الآية 38.

[220] مجمع البيان: مج6 ج30/15.

[221] سورة الإسراء: الآية 85.

نام کتاب : الملائكة في التراث الإسلامي نویسنده : حسين النصراوي    جلد : 1  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست