responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الملائكة في التراث الإسلامي نویسنده : حسين النصراوي    جلد : 1  صفحه : 72
كَانَ عَدُوًّا لِّلّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ)([186]).

فإذن الآية تريد أن تبيّن أنّ جبريل لم ينزل من عند نفسه ولا أنزله الرسول مثلاً، وإنما نزل بإذن الله وبأمره سبحانه، وأمرُ الله تعالى يجب أن يُطاع ويسلَّم له ولا يُناقَش فيه، وأما كون جبرئيل ينزل بالحرب والشدة والقتال فإنه ينزل بذلك على من يستحقون من العصاة المردة لا على المؤمنين، ثُمَّ إنه ينزل بأمر الله ومشيئته، لا بمعزلٍ عنها، ولكنّ هؤلاء بالرغم من علمهم بأنّ هذا الأمر من الله تعالى وبإذنه لم يسلّموا له ولم يقبلوا:

(ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ)([187]).

بقي شيء من المناسب أن أذكره هنا وهو عمر جبرئيل، فقد جاء في رواية أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم سأله:

كم عمرك يا جبرئيل؟ فقال: يا رسول الله يطلع نجمٌ من العرش كل ثلاثين ألف سنة مرة، وقد شاهدته طالعاً ثلاثين ألف مرة([188]).

فيكون عمره عليه السلام ذلك الوقت (900.000.000) عام.

ومن طريف ما ورد بالنسبة للملكين العظيمين إسرافيل


[186] سورة البقرة: الآية 97 – 98.

[187] سورة محمد صلى الله عليه وآله وسلم: الآية 9.

[188] سلوني قبل أن تفقدوني: 1/45.

نام کتاب : الملائكة في التراث الإسلامي نویسنده : حسين النصراوي    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست