responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الملائكة في التراث الإسلامي نویسنده : حسين النصراوي    جلد : 1  صفحه : 12
إلاكةً: أبلغ الألوكة)([6]).

وفي مجمع البحرين: (الألوك: الرسالة، وكذلك المألُك والألوكة، بضم اللام فيهما)([7]).

إذن فيمكننا أن نخلص من كل ذلك إلى أنّ الاشتقاق يتطابق تماماً مع عمل الملائكة التي هي رسل الله تعالى، المكلفة بأداء أعمال معينة في مواقع مختلفة، يقول سبحانه وتعالى:

(الْحَمْدُ للهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا)([8]).

المحور الثاني

لماذا الحديث عن الملائكة؟!

لا شكّ أنّ الآيات الكريمة والروايات الشريفة قد تحدثت كثيراً عن هذه المخلوقات، وهنا قد يسأل سائل:

لماذا يُحدِّثنا الوحي بهذا الشكل الكبير عن الملائكة؟ وماذا نستفيد نحن من حديث كهذا؟

الجواب: إنّ الحديث عن الملائكة هو:

أولاً: من أجل الإيمان بوجودها، قال تعالى:


[6] المنجد في اللغة: 16.

[7] مجمع البحرين: 5/256.

[8] سورة فاطر: الآية 1.

نام کتاب : الملائكة في التراث الإسلامي نویسنده : حسين النصراوي    جلد : 1  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست