مركّب من لحم ودم([236]). وقيل: نور يتلألأ كالسبيكة البيضاء, وطوله
سبعة أشبار من شبر نفسه. ومنهم من يقول: إنّه على صورة إنسان, فقيل: شاب أمرد جعد
شديد الجعودة, وقيل: شيخ أشمط الرأس واللحية ـ أي بعضه أسود وبعضه أبيض ـ تعالى
الله عن قول المبطلين([237]), والمعتمد في إبطاله أنـَّه لو كان جسماً
لكان
[236] اُنظر: كتاب المجروحين لابن حبّان:3/14. وفيات الأعيان لابن
خلّكان:3/129ـ103. المواقف للإيجي:273, الموقف الخامس, المرصد الثاني, المقصد
الثاني في أنّه تعالى ليس بجسم.
[237]
اُنظر: الملل والنحل للشهرستاني:45. المواقف للإيجي:273, المرصد الثاني في تنزيه
الباري, وهي الصفات السلبية, المقصد الثاني ليس بجسم.