responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 44
وأُصولاً([50]), وفصولاً، إلى أن كثرت الفتن بين المسلمين، وظهر اختلاف الآراء، والميل إلى البدع والأهواء، وكثرت الفتاوى والواقعات، فاشتغلوا بالنظر([51]) والإستدلال، وتدوين المسائل بأدلّتها، وإيراد الشُبَه بأجوبتها، وتعيين الأوضاع والإصطلاحات، وتبيين المذاهب والإختلافات، وسَمّوا ما يفيد معرفة الأحكام العملية عن أدلّتها التفصيلية بـالفقه ومعرفة أحوال الأدلّة إجمالاً في إفادتها الأحكام بـأصول الفقه ومعرفة العقائد عن أدلّتها بـالكلام لأنّه يورث قدرة على الكلام في تحقيق الشرعيات، وإلزام الخصوم، كالمنطق للفلاسفة، ومعظم خلافياته مع الفرق الإسلامية، خصوصاً بين المعتزلة([52]) والأشاعرة([53]).


[50] (وأُصولاً) لم ترد في ص.

[51] النظر: إجراء عملية عقلية في المعلومات الحاضرة؛ لأجل الوصول إلى المطلوب. المنطق للمظفر:23.

[52] المعتزلة: فرقة كبيرة مستقلّة منقرضة. وأطلق هذا الاسم على واصل بن عطاء وجماعته, المعتزلين عن مجلس الحسن البصري, أواخر العهد الأموي؛ بسبب الخلاف حول مرتكب الكبيرة من هذه الأمة. وقيل: إنّ تسميتهم حدثت بعد الحسن, وذلك أنّ عمرو بن عبيد لـمّا مات الحسن وجلس مجلسه, اعتزله واصل في نفر من أصحابه, فسمّاهم قتادة بالمعتزلة. ويقال للمعتزلة: أهل العدل والتوحيد, كما يقال لهم القدرية, والمعطلة, لقولهم بنفي الصفات عن الباري. والمعتزلة قسمان: المعتزلة البغدادية, والمعتزلة البصرية. ويتفرّع من القسمين أكثر من عشرين فرقة. اُنظر: معجم الفرق الاسلامية لشريف الأمين: 226ـ 228.

[53] الأشاعرة: أصحاب أبي الحسن الأشعري, من عقيدتهم أنّهم أنكروا التأثّر, وأنكروا العلّة والمعلول في عالم الخلق إنكاراً تاماً, وقالوا بالجبر أي إنّ أفعال الإنسان وأعماله مخلوقة. ويمكن القول: إنّ مذهب الأشعري كان ردّ فعل مضادٍّ لـمّا ذهب إليه المعتزلة. اُنظر: الملل والنحل للشهرستاني:40 ـ 44. معجم الفرق الاسلامية لشريف الامين:35ـ37, موسوعة الفرق والجماعات للحنفي:82 ـ84.

نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست