responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 209
لأنّه وسيلة إلى الله تعالى([795]). وفي الإصطلاح، أمّا عند الملّيّين: فهو إنسان قال الله تعالى له: أرسلناك إلى قوم كذا, أو بلِّغهم عنّي, ونحوه من الألفاظ، وكذا الرسول([796])، وقد يخصّ الرسول بمن له شريعة وكتاب، فيكون أخصُّ من النبيّ([797]). واعترض بما ورد في الحديث من زيادة عدد الرسل على عدد الكتب، فقيل: هو من له كتاب, أو نَسخٌ لبعض أحكام الشريعة السابقة([798])، والنبيّ قد يخلو عن ذلك كيوشع عليه السلام([799])، وفي كلام بعض المعتزلة: إنَّ الرسول صاحب

[795] معجم مقاييس اللغة لاحمد بن فارس بن زكريا:5/385, مادة بنو. لسان العرب لابن منظور:15/303, نبا.

[796] اُنظر: تقريب المعارف لأبي الصلاح الحلبي:102, القسم الأول, مسائل النبوة.

[797] اُنظر: الحدود للنيسابوري:85. الحدود والحقائق للبريدي:28. قواعد المرام لميثم البحراني:122, القاعدة السادسة, الركن الأول, البحث الأول.

[798] اُنظر: شرح المقاصد للتفتازاني:5/5, المقصد السادس, الفصل الأول في النبوة. أصول الدين لعبد القاهر البغدادي:173, الأصل السابع, المسألة الأولى: في معنى النبوة والرسالة.

[799] هو يوشع بن نون بن افرائيم بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الخليل عليهم السلام, وأهل الكتاب يقولون: يوشع ابن عمّ هود. وقد ذكره الله تعالى في القرآن غير مصرّح باسمه في قصّة الخضر كما في قوله تعالى: وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ... فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ سورة الكهف 18: 60ـ 62.

وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: إنّ يوشع بن نون وهو متفق على نبوته عند أهل الكتاب, وأنَّ الذي فتح بيت المقدس هو يوشع بن نون عليه السلام, وأنّ حبس الشمس كان في فتح بيت المقدس. ولـمّا استقرّت يد بني إسرائيل على بيت المقدس استمروا فيه, وبين أظهرهم نبيّ الله يوشع يحكم بينهم بكتاب الله ـ التوراة ـ حتى قبضه الله إليه, وهو ابن مائة وسبع وعشرين سنة, فكانت مدة حياته بعد موسى سبعاً وعشرين سنة. اُنظر: المعارف لابن قتيبة:44. البداية والنهاية لابن كثير:1/372ـ373. وقصص الأنبياء:2/199.

نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست