تكليف
الباري تعالى: هو أمر عبيده بما فيه مصلحتهم عاجلاً وآجلاً, ونهيهم
عمّا فيه مفسدتهم
كذلك, وذلك الأمر والنهي لا
ينافي الحكمة([777]), بل يناسبها وإن
كان فيه مشقّة عاجلة
للعباد، وإذا كان التكليف مشتملاً على
[777] قال الحبلرودي: لاشتماله على مصلحة لا تحصل بدونه, كاستحقاق
النفع العظيم الدنيوي, والأجر الجزيل الأخروي. (حاشية ح).