responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 179
الأمّارة التي هي تشير إلى التخيّلات الواهية([666]). النفس الإنسانية إذا كانت مسخّرة للقوة البهيمية([667]), بحيث تصير رذائل الأخلاق ملكة لها, تسمّى أمّارة([668])؛ لأمرها بالسوء، وإذا كانت حاكمة عليها, منقادة للقوة الملكية بحيث تكون الأخلاق الفاضلة راسخة فيها, تسمّى مطمئنة([669])، وإذا لم يكن شيء منهما ملكة لها, بل تميل إلى الخير تارة وإلى الشرّ أخرى, وإذا صدر عنها شرُّ لامت نفسها, تسمّى اللوّامة([670])، ثمّ مراتب الرياضة أربعة:


ـــــــــــــــــــــــــــــــ

[666] في حاشية ح: أي الكاذبة.

[667] القوة البهيمية: وهي النفس الشهوانية, والتي بها الشهوات وطلب الغذاء والشوق إلى اللذّات الحسّية, وآلتها التي يستعملها من البدن الكبد. الألفين للعلّامة الحلّي:1/250, المائة الثالثة, 79, قوى النفس.

[668] النفس الأمّارة: هي القوة الحيوانية في الإنسان, إذا لم تكن طاعتها للقوة العقلية ملكة, فتكون كالبهيمة غير المرتاضة, تدعوها شهواتها تارة وغضبها تارة, فيصدر عنها أفعال مختلفة المبادىء. اُنظر: الألفين للعلّامة الحلّي:1/185ـ186, المائة الثانية, الدليل (37).

[669] النفس المطمئنة: هي التي لا يصدر منها ذنب أصلاً البتّة, واعتقاداتها صحيحة يقينية من باب العقل. الألفين للعلّامة الحلّي:1/187, المائة الثانية, الدليل (38).

[670] النفس اللّوّامة: هي التي تلوم النفوس في يوم القيامة على تقصيرهنَّ في التقوى, أو التي لا تزال تلوم نفسها وإن اجتهدت في الإحسان. اُنظر: تفسير جوامع الجامع للطبرسي:3/681.

نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست