responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 124
من السلوب والإضافات عارضة للمبدأ الأول, فيجوز أن يكون بحسبها مصدراً لأمور متعدّدة كالمعلول الأول, وذلك منافٍ لمذهبهم الذي بنوا عليه ترتيب سلسلة الممكنات, هذا وحديث إسناد الأشرف إلى الأشرف خطابي([448]), لا يُلتفت إليه في المطالب العلمية, وإسناد الفلك الثامن ـ مع ما فيه من الكواكب المختلفة المقادير ـ إلى جهة واحدة في العقل الثامن ـ كما زعموه ـ مشكل([449]), وبالجملة لا يخفى على الفطن ضعف ما اعتمدوا عليه في هذاالمطلب العالي.

أصل: في بيان أنّه تعالى عالم بكلّ المعلومات. وفيه مقامان:

الأول: في إثبات علمه([450]), وهو متّفق عليه بيننا وبين الحكماء, وإنـّما نفاه شرذمة من قدماء الفلاسفة لا يعتدّ بهم, وسنذكرها.

فللمتكلّمين في إثباته طريقان:

الأول: ما ذكره المصنِّف بقوله: قد ثبت أنَّ الله تعالى قادر مختار([451]), وكلّ


[448] في حاشية ح: أي إقناعي.

وفي حاشية ث: أي يحتاج إليه في علم البلاغة والبيان.

[449] في حاشية ح: وكذا إسناد الصور والأعراض التي في عالمنا هذا ـ مع كثرتها الفانية عن الحصر ـ إلى العقل الفعّال, مشكل أيضاً.

[450] قال ملا خضر الحبلرودي: بمعنى ظهور الأشياء له وعدم غيبتها عنه, وهذا معنى ما يُسمَع, أنَّ علمه تعالى حضوري وليس بحصولي؛ لتنزّهه عن حصول الحوادث فيه. (حاشية ح).

[451] في حاشية ذ: لأنّه قد ثبت أنَّ الباري تعالى قادر، والقادر هو الذي يفعل بالقصد والإختيار, فيمتنع توجه قصده إلى ما ليس بمعلوم.

نام کتاب : شرح الفصول النصيرية نویسنده : عبد الوهاب بن علي الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست