نام کتاب : الجمال في عاشوراء نویسنده : السيد نبيل الحسني جلد : 1 صفحه : 75
هنا.. من رأى الحور العين كأنهنّ لؤلؤ مكنون، عرباً أتراباً في خيام
مقصورات ينتظرن قدومه بفارغ الصبر لكونهنّ نساءه اللواتي قد زففن إلى داره، وهو
يرى جمالهنّ ويشم رائحتهن فقد قام وتزين لهنّ، فها هو العرس الذي يستحق أن يتزين
له([146]).
هنا.. من كُشِف لهم عن الحجب فرأوا
منازلهم في الجنة.
هنا.. من تغير لونه الزنجي وعرقه
الأفريقي إلى أطيب من المسك يشم من مكان بعيد.
هنا.. الكوثر والساقي الذي على
الحوض.
هنا.. من سقي من يد رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم بكأسه الأوفى شربة لم يظمأ بعدها أبداً.
هنا.. جبرائيل نعى وميكائيل واسرافيل
بكيا.
هنا.. جمال الدمع ينحدر كاللؤلؤ
المنظوم على خدٍ لم يغيره حر الشمس وذرات التراب.