نام کتاب : الجمال في عاشوراء نویسنده : السيد نبيل الحسني جلد : 1 صفحه : 73
هي التي توصل إليك؟!
عميت عين لا تراك عليها رقيباً،
وخسرت صفقة عبد لم تجعل له من حبك نصيباً.
إلهي: أمرت بالرجوع إلى الآثار
فارجعني إليك بكسوة الأنوار، وهداية الاستبصار، حتى أرجع إليك منها كما دخلت إليك
منها مصون السر عن النظر إليها، وموضوع الهمة عن الاعتماد عليها، إنك على كل شيء
قدير»([145]).
المبحث الخامس
الجمال في عاشوراء بين المشهد العام والمشهد الخاص
في هذا المبحث ننقل إلى القارئ
الكريم كيف بدا المشهد العام لكلا المعسكرين في كربلاء؟ وكيف ظهرت ملامح الجمال وحقيقته
عند كل منهما؟ كي يحدد القارئ في حاضره ومستقبله مكامن الجمال والقبح، فما زالت
تلك المشاهد تتجدد في الحياة لأنها تحمل نفس تلك المفاهيم