من هنا: فقد وجدت من خلال هذه
الدراسة أن عاشوراء بكونها صناعة ربانية قد جمعت الطريقين اللذين يوصلان الإنسان
إلى المعرفة أي الطريق العقلي والطريق الحسي.
فكانت مليئة بالصور الجمالية التي
جمعت بين مكوناتها الأحاسيس والمشاعر والحق والخير فكان الناظر إليها يلمس كل هذا
الجمال ويدركه عقلاً وإحساسا ويتناغم معه تناغما روحياً فيعرض على النفس الانقياد
له حتى يبدو أسيراً بذاك الجمال.
المسألة الثالثة:
الجمال في اللغة
قال الجوهري: الجمال: الحسن؛ وقد جَمُلَ
الرجل بالضم، جمالاً فهو جميل، والمرأة جميلة وجملاء أيضاً.