responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجمال في عاشوراء نویسنده : السيد نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 16
شعورنا.

وفي قول (أفلاطون): خير دليل على ذلك حيث يشترك تعادل الرائي والمرئي أو على الأقل تناسبهما حتى يمكن رؤية الجمال)([3]).

من هنا:

لابد من الرجوع إلى تعريف الجمال ومفهومه كي نقف عند هذه الأفكار والرؤى عند الفلاسفة والمفكرين.

أولاً: تعريف الجمال

لا شك في أن الحيز الذي شغله علم الجمال لدى الفلاسفة والمفكرين والفنانين أثمر عدداً من التعاريف للجمال، فكان (أول من فرق بين علم الجمال وبقية المعارف الإنسانية هو المفكر (بومغارتن) (1714 ــ 1762)، الذي أطلق على علم الجمال لفظ (الاستطيقا )، إلا أن هذا اللفظ يعود تاريخياً إلى عهد اليونان، عندما قصد به العلم المتعلق بالإحساسات طبقاً للفظ اليوناني (اسيثزس )، ومجال بحثه الأشياء الموصوفة بالجمال وتكوين المعايير والأسس التي تساعد على التقدير الجمالي)([4]).

فضلاً عن ذلك:

(فقد سعى (بومغارتن) إلى أن يضع منطقاً لجمال الشعور كالمنطق الصوري الأرسطي بالنسبة للفكر.

وكانت غايته من هذا العمل هي التمييز بين ميادين الحق والخير والجمال، إذ لكل من هذه القيم مجالها الخاص، فالكمالات المتحققة من ناحية المعرفة والسلوك والإحساس هي الحق والخير والجمال على التوالي؛ وهذا الكمال () هو المحور الذي تدور عليه الاستطبقا بوصفها منطقا للعلاقة الحسية الغامضة)([5]).


[3] فلسفة الفن والجمال، لحامد سرمك: ص295 ــ 299، (بتصرف).

[4] مقدمة في علم الجمال: ص14.

[5] فلسفة الفن والجمال لحامد سرمك: ص272.

نام کتاب : الجمال في عاشوراء نویسنده : السيد نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست