يُظهر إبراهيم عليه السلام العلاقة
بين البيت الحرام وذريته، ويدل في الوقت نفسه على العلة التي أوجبت تكوين هذه
العلاقة، والغاية من الحضور، ألا وهي: الصلاة.
وإقامة الصلاة مرهونة بذرية إبراهيم؛ بمعنى بناء الصلاة وتقويمها هو من
اختصاص ذرية إبراهيم عليه السلام فكان البناء من مرحلتين:
المرحلة الأولى
بناء بيت الله الحرام كي يتوجه المصلون إليه في صلاتهم. والذي بعدم تحققه
أي التوجه للقبلة، تبطل الصلاة بإجماع فقهاء المسلمين.