responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المولود في بيت الله الحرام: علي بن أبي طالب عليه السلام أم حكيم بن حزام؟ نویسنده : نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 22
على منقبة حازها الرجل مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأنى له بالمناقب مع النبي صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم وقد أسلم في فتح مكة وكان من المؤلفة قلوبهم أما ما عدا هذا فقد أطال ابن عساكر في حديثه عن حكيم بن حزام الذي يمكن تلخيصه إلى نقاط، وهي كالآتي:

1ــ أن (أسلم يوم الفتح وشهد مع رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم حنيناً مسلماً)([10]).

أقول: إلا أنه لم يحض بمنقبة بل حضوره في حنين كشف عن حقيقة إيمانه فقد أعطاه رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم من غنائم حنين وعدّه من المؤلفة قلوبهم فضلاً عن جشعه وطمعه فيما أعطاه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وذلك حسبما دلت عليه رواية الزهري عن سعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، قالا: حدثنا حكيم بن حزام، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم بحنين مائة من الإبل فأعطانيها، ثم سألته مائة فأعطانيها، ثم قال له رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم:

«يا حكيم بن حزام إن هذا المال خضرة حلوة فمن أخذه سخاوة نفس بورك له فيها، ومن أخذه بإشراف نفس ثم لم يبارك له فيه، وكان كالذي يأكل ولا يشبع واليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول»([11]).

والحديث كاشف عن جشع حكيم بن حزام وحرصه على جمع المال؛ لذا استقل عطاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فزاده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كي يألف الإسلام.

2ــ سجل له ابن عساكر موقفاً آخر بعد إسلامه وهو سؤاله من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن بعض الأمور، منها:

أ . عن أمرٍ يتعلق بالبيع فقال، قلت: يا رسول الله الرجل يسألني


[10] تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر: مج9، ج17، ص69.

[11] تاريخ دمشق لابن عساكر: مج9، ج17، ص79، ط دار إحياء التراث العربي.

نام کتاب : المولود في بيت الله الحرام: علي بن أبي طالب عليه السلام أم حكيم بن حزام؟ نویسنده : نبيل الحسني    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست