نام کتاب : ما أخفاه الرواة من ليلة المبيت على فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم دراسة في رواية الحديث والتاريخ نویسنده : نبيل الحسني جلد : 1 صفحه : 105
أبن عباس وأبي رافع وهند
بن أبي هالة... وساق الحديث»([118]).
أقول: الظاهر في كلام ابن شهر رحمه
الله أمور منها:
1. أنه قد جمع في قوله هذا اختصاص آية الفداء والشراء في علي بن أبي طالب
عليه السلام بشكل عام وبين إيرادها مع ذكر نزول الملائكة عليهم السلام، إذ إن
اختصاص الآية بعلي عليه السلام رواها العلماء عن ابن عباس كما سيمر، واختصاص نزول
الملائكة رواه العلماء عن أبي اليقظان عمار بن ياسر (رضي الله تعالى عنه).
2. قد يكون الحافظ ابن شهر آشوب قد وجد هذا الحديث في مصنفات أولئك
العلماء في زمانه وان هذه المصنفات لم تنشر بعد فهي مازالت في أروقة حصائن
المخطوطات المنتشرة في البلاد الإسلامية، وفي الواقع لم أعثر على الحديث فيما توفر
من نشر لبعض مصنفات ابن بابويه رحمه الله وغيره.
3. وقد يكون الحافظ قد وجد هذا
الحديث في ضمن مصنفات علماء العامة الذين ذكرهم الا ان هذه المصنفات قد تعرضت
للحذف والتزوير بعد مرور أكثر من ثمانمائة عام كما حدث لصحيح مسلم من التزوير كما
أشرنا في مبحث منزلة خديجة في السنة وانها من رواة الحديث الشريف.
وعليه: فغرضنا إيراد أسماء أهل العلم بالحديث والسير من علماء الشيعة
رحمهم الله تعالى.
4. السيد ابن طاووس رحمه الله تعالى (المتوفى سنة 664هـ).
قال رحمه الله: «قال الثعلبي بعد كلام ذكره: ففعل ذلك علي عليه السلام
فأوحى الله إلى جبرائيل وميكائيل عليهما السلام...»([119]).
[119] الطرائف في معرفة مذاهب
الطوائف للسيد ابن طاووس: ص37؛ وذكره أيضاً في تفسير سعد السعود: ص216.
نام کتاب : ما أخفاه الرواة من ليلة المبيت على فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم دراسة في رواية الحديث والتاريخ نویسنده : نبيل الحسني جلد : 1 صفحه : 105