responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العباس بن علي عليه السلام: بحث في جوانب عظمته من خلال واقعة كربلاء نویسنده : محمد البغدادي    جلد : 1  صفحه : 50
فإن الله سبحانه جعل للمعصوم ــ النبي الأكرم أو أحد أوصيائه الاثني عشر ــ حق الطاعة على الأمة وجعله أولى بالمؤمنين من أنفسهم.

أما النبي صلى الله عليه وآله وسلم فلنصّ الآية المباركة:

((النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ))([50]).

وأما الوصي علي بن أبي طالب عليه السلام فلحديث الغدير المبارك إذ سأل النبي أمته:

«ألستم تعلمون أني أولى بكلّ مؤمن من نفسه؟».

فقالوا: بلى.

فقال صلى الله عليه وآله وسلم:

«أللهم من كنت مولاه فعلي مولاه..، أللهم وال من والاه، وعاد من عاداه»([51]).

وأما بقية المعصومين فلجريان ما ورد في أمير المؤمنين عليه السلام في حقّهم أيضاً لوحدة الملاك ولوجود نصوص خاصة بشأنهم أيضاً.

منها، الآية المباركة:

((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ))([52]).

فإنهم أولو الأمر الذين يجب على الأمة إطاعتهم ــ بل على الناس كافة ــ وذلك بضميمة ما ورد في روايات العامة والخاصة من أنهم هم أولو الأمر المقصودون في الآية المباركة.

منها ما عن مولانا الإمام الباقر عليه السلام في أن أولي الأمر:


[50] سورة الأحزاب، الآية: 6.

[51] راجع حديث الغدير الشريف: الجزء الأول من كتاب الغدير للشيخ عبد الحسين الأميني، فقد ذكر أن من رواه من الصحابة فقط مائة وعشرة صحابي والنصّ منقول من نفحات الأزهار: ج7، ص63، عن مسند أحمد بن حنبل.

[52] سورة النساء، الآية: 59.

نام کتاب : العباس بن علي عليه السلام: بحث في جوانب عظمته من خلال واقعة كربلاء نویسنده : محمد البغدادي    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست