responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العباس بن علي عليه السلام: بحث في جوانب عظمته من خلال واقعة كربلاء نویسنده : محمد البغدادي    جلد : 1  صفحه : 172

وشيء آخر ينبغي التنبيه عليه

قد يُـساءل عن وجه طرح الأحلام في الأبحاث العلمية ووجه الاعتماد على مضامينها مع أنها في نظر البعض تخيلات وأوهام تنتج عن التعايش اليومي للمرء مع أحداث الحياة، وعن المناظر التي يشاهدها ويسمع بها ويتفاعل معها نفسياً، وقد تكون الأحلام نتيجة غذاء معين، أو جوع شديد، أو تخمة، أو نحو هذه من الأسباب التي لا تكشف غيباً ولا تُنتج واقعاً.

والجواب: إن الفكر الإسلامي ينظر إلى الأحلام نظرة وسطيّة لا إفراط فيها ولا تفريط شأنه في كل جوانب الشأن البشري.

فلا يقبل عدّها تُرهات وزخارف لا تسمن ولا تُغني، كما لم يعدّها حقّاً لا ريب فيها ولا شبهة تعتريها في جميع تفاصيلها، بل يُنزلها منزلها الواقعي.

إذا راجعنا القرآن العزيز نجد فيه موارد عدّة للأحلام:

ففي سورة يوسف عليه السلام: رؤيا يوسف عليه السلام:

((إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ))([159]).

ورؤيا ملك مصر:

((سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ...))([160]).

ورؤيا صاحبي السجن:

((قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا وَقَالَ الْآَخَرُ إِنِّي أَرَانِي


[159]سورة يوسف، الآية: 4.

[160]سورة يوسف، الآية: 43.

نام کتاب : العباس بن علي عليه السلام: بحث في جوانب عظمته من خلال واقعة كربلاء نویسنده : محمد البغدادي    جلد : 1  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست