responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة ما بعد الموت نویسنده : محمد حسين الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 9
ينتسبون إلى جدهم العالي (إبراهيم طباطبا) بن إسماعيل بن إبراهيم طباطبا بن إسماعيل بن إبراهيم الغمر بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن الإمام علي ابن أبي طالب عليهم السلام سادة حسنيون هاشميون من أصول حجازية وعراقية فقط. من ذرية إبراهيم المذكور وقد تضمنت سلالته الزكية عدداً عظيماً من العظماء والعلماء ونوابع الشعراء وأكابر الأمراء ممن خدموا العلم والأدب وأقاموا شعائر الدين ودونوا لخلفهم تاريخاً مجيداً وتراثاً علمياً خالداً وشرفاً تالداً تعتز الأجيال بها عبر الأجيال.

وقد رزق الله إبراهيم طباطبا بركة في النسل وانتشاراً في الأعقاب فامتدت فروعه الأصلية من الحرمين المحترمين المكي والمدني إلى ممالك الترك وبلاد الري وفارس وأذربيجان وبلاد الأفغان والهند وتخوم الشرق الأقصى إلى جانب المدن العراقية والسورية ومصر والمغرب الأقصى وبطن الجزيرة العربية والبلاد اليمانية.

قد اعتزت بلقبها (طباطبا) اعتزازهم بجدهم الأعلى (إبراهيم طباطبا) وخاصة في اليمن حيث منهم أسرة ملكهم السابق (الإمام يحيى حميد الدين) التي حكمت ذلك القطر لعدة قرون.

و(الطباطبائيون) منتشرون في جميع أرجاء العالم بعدد هائل ولانتشارهم بكرائم الشيم وجميل الخصال وحسن السمعة بين الناس إلى جانب تحليهم بالشهامة والنبل ونصرة المظلوم وكرم النفس واليد والخلق انتسب إليهم كثيرون لمجرد صلة من الأمهات بالمصاهرة فتركوا ألقاب أسرهم وتلقبوا بـ( الطباطبائية) التي هي حسنية النسب بينما هم حسينيون أومن أسر أخرى وفضلوا الاشتهار بهذا اللقب.

ومن أفضل مزايا هذه الأسرة الجليلة (بعد محافظتهم على أنسابهم وأعقابهم) وهو أمر جوهري تمسكوا به من قبل وتسامح فيه سائر الأسر، هو الانتساب إلى الجد البعيد دون القريب، فبينما نرى أكثر الهاشميين يتعرفون بمن بينهم وبينه أقل من قرن أو قرنين كآل الحكيم وآل بحر العلوم وآل الحبوبي وآل الحيدري وآل العطار وأمثالهم، نرى الطباطبائية في مختلف أنحاء الأرض يتعرفون بمن بينه وبينهم أكثر

نام کتاب : حياة ما بعد الموت نویسنده : محمد حسين الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست