بهذه
المقدمة يمكن توضيح حال الإنسان حين انتقاله من الدنيا إلى الآخرة في مرحلة ما بعد
الموت.
وهنا أرى من الضرورة أن يمعن القراء وبدقة بجملة نقاط:
أولاً: تصور معنى المادة.
ثانياً: المادة جوهر، يمكن لها أن تكتسب صفات الأجسام.
ثالثاً: وجود المادة في الأجسام يفسر التغييرات
والتحولات التي تطرأ على الجسم.
رابعاً: المادة ليست جسماً، وليست محسوسة.
ومن الخطأ
الاعتقاد أن المادة هي ذات الجسم الذي نراه في الموجودات المختلفة. فهذا الاعتقاد
الخاطئ وقع فيه بعض العلماء السطحيين([220])،
مما أوقعهم في عدم إدراك ما قدمه المتألهون([221])
وأهل
[220]
العلماء السطحيون: أرباب الثقافة الدينية الضعيفة.