responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة ما بعد الموت نویسنده : محمد حسين الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 37
عظيمة في العلوم الإسلامية، ولقى ربه بنفس مطمئنة يوم الأحد الثامن عشر من محرم الحرام من شهور عام 1402هـ، (1981م) قبل الظهر بثلاث ساعات ووري جثمانه الطاهر في حرم السيدة فاطمة بنت الإمام الكاظم عليهما السلام تجد صخرة قبره إلى جنب قبر السيد النقي الورع السيد أحمد الخونساري ــ قدس الله سرهما ــ فاقترن الكوكبان في مضجعهما كما كان بينهما ألفة في حال حياتهما([33]).

قال السيد محمد الحسين الحسيني: المدهش تساوي عمر العلامة مع أستاذه القاضي، فقد عاش كل منهما 81 سنة.

كما في حياة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ووصيه أمير المؤمنين صلوات الله عليه، فقد عاش كل منهما 63سنة([34]).

مقدمة المترجم

يشغل الحديث عن الموت، والدعوة إلى استذكاره، حيّزاً كبيراً في أحاديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، والأئمة الطاهرين عليهم السلام ، وعلماء الأخلاق، باعتبار الموت، يمثل حداً فاصلاًُ بين عالمين: الدنيا التي يحيا فيها الإنسان، والآخرة التي يحاسب فيها على ما عمله في حياته، ليؤول بعدها إلى المصير الخالد، أما في جنات النعيم أو في سعير جهنم.

وعند ما يتذكر الإنسان الموت، فإنه يستحضر المراحل التي ستبدأ بعده، بدءاً بالقبر ومروراً بالبرزخ، وانتهاء بيوم الحساب وما يترتب عليه من تحديد المصير النهائي للإنسان. وفي كل مرحلة من هذه المراحل، يتحدد وضع الإنسان فيه، شقاءً أو سعادة، عذاباً أو تكريماً، على أساس ما قدّم في حياته.


[33] تذكرة الأعيان، السبحاني: 433.

[34] الشمس الساطعة، محمد الحسين الحسيني: 23 ــ 24.

نام کتاب : حياة ما بعد الموت نویسنده : محمد حسين الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست