responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة ما بعد الموت نویسنده : محمد حسين الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 29
الغيبية التي يعجز الناس العاديون، عن تصورها أو مشاهدتها».

5 . يقول تلميذه المرحوم السيد محمد حسين الطهراني: «ما لم أكن أتصوره هو فقدان هذا الرجل، فموت هذا الرجل الرباني هو موت العالم، لأنه كان علامة العالم».

6 . السيدة نجمة السادات تصفه فتقول:

«كانت له أخلاق وسلوك محمدي، لم يكن ينفعل ولا يغضب أبداً، كما أني لم أسمعه يتحدث بصوت عالٍ في أي وقت من الأوقات، ولكن في الوقت الذي كان فيه ليناً في طبعه وخلقه، كان حاسماً وحازماً أيضاً»([22]).

أولاده

لم نجد في التراجم التي أوردت سيرته قدس سره ما فيه التفصيل حول ذريته سوى ما عثرنا عليه بين السطور، ومنها:

1. حديث ابنته السيدة نجمة السادات أنه بقي في النجف مدة إحدى عشرة سنة ونصف مات له خلالها ثمانية أولاد بعد ولادتهم وكانت زوجته وحيدة في البيت حين انشغاله بالدراسة مما يعني أنه قد أنجب بعد عودته من النجف الأشرف إلى إيران وخلال إقامته في «شاد آباد» تلك المدة المديدة.

2. وحينما لاحظ في أواخر حياته أن ابنه يتبعه وهو ذاهب إلى حرم السيدة فاطمة المعصومة ( عليها السلام ) خوفاً عليه. التفت إليه سائلاً:إلى أين؟ فأجابه ابنه: وأنا أريد الذهاب إلى الحرم أيضاً، فرد السيد قائلاً: «لم تعد صغيراً. اذهب إلى الحرم لوحدك وليس ثمة ضرورة بأن ترافقني»!([23]).


[22] أنظر: من أعلام الفكر والقيادة المرجعية، عبد الكريم آل نجف: 379 ــ 380. نظرية المعرفة والإدراكات الاعتبارية عند العلامة الطباطبائي، علي أمين آل صفا: 23 ــ 24. المجتمع الديني عند العلامة الطباطبائي، محمود نعمة الجياشي: 28.

[23] نظرية المعرفة والإدراكات الإعتبارية عند العلامة الطباطبائي، علي أمين آل صفا: 22 و24.

نام کتاب : حياة ما بعد الموت نویسنده : محمد حسين الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست