عندما ترفع
حجب الدرجات والمستويات والخفايا يوم القيامة، ولا يبقى شيء خافياً على آخر،
سيمتلئ الفضاء بالنور. ذلك أن حقائق الأمور قد تجلت([544])،
وهذا هو قوله تعالى (وَفُتِحَتِ
السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا)
([545]) و(يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ
وَالسَّمَاوَاتُ)([546]) (وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا)([547])
و(وَإِنَّ الدَّارَ الْآَخِرَةَ
لَهِيَ الْحَيَوَانُ) ([548]) و(وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) وَأَلْقَتْ
مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ) ([549]) و(وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا)([550]).
وقد ورد في تفسير القمي، حديث عن الإمام السجاد عليه
السلام