responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منقذ الإخوان من فتن وأخطار آخر الزمان نویسنده : وسام البلداوي    جلد : 1  صفحه : 9
صدور العباد ويظهر ما في قلوبهم، لان في القلوب علل وأسقام وخبائث ونفاق لا تظهر للعيان إلا بالتمحيص والامتحان، لذلك نرى القران الكريم حينما يستعرض شخصية المنافقين في القران الكريم يصفهم بقوله:

(وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ)([2]).

فهم من الناحية الظاهرية ذووا هيئات مقبولة حسنة ولكن واقعهم يختلف عن هذا اختلافا شاسعا فهم:

(كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ) ([3]).

وهؤلاء المنافقين لم يكن مقدرا للناس معرفتهم معرفة حقيقية ما لم يعرضوا إلى الامتحان والتمحيص والابتلاء، قال الله سبحانه:

(أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ


[2] سورة المنافقين، الآية 4.

[3] سورة المنافقين، الآية 4.

نام کتاب : منقذ الإخوان من فتن وأخطار آخر الزمان نویسنده : وسام البلداوي    جلد : 1  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست