ومن تتبع اليوم هذه الرايات الضالة التي ظهرت للناس يجد ذلك جلياً، فالكل يستفيد من نفس الروايات الصادقة عن أهل البيت عليهم السلام وهي حق، ولكن كل واحد منهم يلبس هذا الحق بباطله ويفسر ذلك الحق برأيه ليحرف ذلك الحق عن مساره ويوجهه لصالح رايته الضالة المضلة، فيشتبه أمرهم على العوام من الناس فيفقدوا التمييز ويسقطوا في الامتحان.

بـاء: قد يكون معنى كون تلك الرايات الضالة مشتبهة هو أنها سوف تتشبه براية صاحب العصر والزمان سلام الله عليه التي هي راية الهدى والصلاح، وستتقمص شخصيته العظيمة، وتسرق أوصافه وألقابه وأفكاره الشريفة، سعياً منهم لتطبيق تلك الروايات الشريفة التي وردت عن المعصومين في حقه عليهم السلام ووصفه وهيئته ولياقاته البدنية والنفسية على