قد وصفت الروايات الشريفة الواردة عن المعصومين عليهم السلام والتي مر ذكر بعض منها تلك الرايات الضالة بأنها:

«اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يدرى أي من أي».

ويمكن لنا أن نـفـهم من هـذه الفقرة عـدة أمـور منها:

أولاً: إن هذه الرايات التي عدتها اثنتا عشرة راية،ستوجد مجتمعة ومتزامنة في وقت واحد، بدليل إن الإمام عليه السلام لو كان يقصد خروج هذه الرايات في أوقات مختلفة متباعدة فان العدد كما هو واضح للمتتبعين تاريخيا سيكون أكثر من اثنتي عشرة راية ضلال لأنه وخلال فترة الغيبة الكبرى التي امتدت مئات السنين خرجت من الرايات الضالة والأفكار المنحرفة ما هو أضعاف هذا العدد.

ولعل الإمام عليه السلام ناظر إلى تلك الرايات الضالة التي