فجزى الله الإمام الحسن عليه السلام والصابرين معه خير الجزاء ثوابه والجنة، وعوقبت تلك الأمة التي سقطت في التمحيص والاختبار بان سُلط عليهم بسوء اختيارهم وقبح أفعالهم جبابرة العصر وفراعنة الزمان من بني أمية وآل أبي سفيان.

فلما مضى الإمام الحسن عليه السلام وجاء من بعده الإمام الحسين عليه السلام تعرضت الأمة الإسلامية عموما، والقواعد التي كانت تنتحل محبة أهل البيت عليهم السلام خصوصا، إلى اكبر امتحان وتمحيص عرفه التاريخ الإسلامي ويمكن أن يُعد بحق مساويا للتمحيص الذي أعقب وفاة النبي