ومهما يكن
من شيء فمرقد السيد محمد العابد في شيراز معروف بعد أن كان مخفياً إلى زمان أتابك
بن سعد بن زنكي المتوفى سنة 659ه، فبنى له قبة في محلة (باغ قتلغ) وقد جدد بناؤه
مرات عديدة، منها في زمان السلطان نادر خان، وفى سنة 1296 ه رمثه (أي أصلحه)
النواب أويس ميرزا ابن النواب الأعظم العالم الفاضل شاه زادة([11]).
أما والدة
السيد إبراهيم المجاب فلم نعثر لها على ذكر بحسب المصادر التي بين أيدينا سوى ما
قيل من إنها أم ولد، كما روى الشيخ المفيد ذلك بقوله: «... وأحمد، ومحمد، وحمزة،
لأم ولد»([12]).
وما يخص
أخوة السيد إبراهيم المجاب فقد قيل إنه عليه السلام ليس له أخوة قال ابن عنبة: «والعقب
من محمد العابد بن موسى الكاظم عليه السلام في إبراهيم المجاب وحده ومنه في ثلاثة
رجال، محمد الحائري، وأحمد بقصر ابن هبيرة([13])،
[13] قصر أبي هبيرة وهي
مدينة كبيرة عامرة ذات أسواق وعمارات وهي أعمر البلاد التي في نواحي السواد (العراق)
وأوفرها أموالا وأكثرها نفعا وهي على غلوة من الفرات ومنها إلى بغداد ثلاث مراحل
خفاف (راجع نزهة المشتاق في اختراق الآفاق للشريف الإدريسي: ج2، ص668).
نام کتاب : المجاب بردّ السلام السيد إبراهيم بن محمد العابد ابن الإمام موسى بن جعفر عليه السلام نویسنده : وسام البلداوي جلد : 1 صفحه : 7