responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلالة الصورة الحسية في الشعر الحسيني نویسنده : صباح عباس عنوز    جلد : 1  صفحه : 20
فضلا عن الهدف الاساس من انبثاق نصه الشعري، أي الباعث ا لكامن وراء قوله، بمعنى ان خصائص شكل الصورة الحسية المتكونة تنهض مرسومةً بسبب باعث وجداني هيأ لانبثاقها من جهة، ومن جهة اخرى وجهها وعي الشاعر مراعيا التأثير في المتلقي، لان هدف الصورة الحسية الحسينية اكتشاف وحضور واقناع وتأثير، فضلا عن كونها معادلاموضوعيا بالنسبة للشاعر، ومن اجل الوصول الى سبب حسيتها في الشعر الحسيني، فلابد من ايضاح لمميزات تحولاتها في هذا الشعر:

أ. كثرة الانتقال من المحسوس إلى المحسوس حين يكون انفعال الشاعر عاليا، لا يسمح له بركوب الاستعارات والمجازات والكنايات الا ما ندر، اذ يحضر التشخيص والتجسيم متناغما مع هذا الانتقال، ويكثر هنا التشبيه لانه منتج بارع للصورة الحسية، وبوصفه اداء محتويا للعملية الابداعية الشعرية، فانه اطار حسي تنضوي فيه تفاصيل تلك الصورة، وهذا الامر جعل الشعراء يهرعون اليه حين يحتدم انفعالهم، ويرومون ايصال قصديتهم الشعرية سريعا. يقول الشاعرعبد المنعم الفرطوسي([50])

ضمدت في قلب المقدس قلبه


[50] من لايحضره الخطيب: 259.

نام کتاب : دلالة الصورة الحسية في الشعر الحسيني نویسنده : صباح عباس عنوز    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست