responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلالة الصورة الحسية في الشعر الحسيني نویسنده : صباح عباس عنوز    جلد : 1  صفحه : 13
في عواطف المجتمع الإسلامي والإنساني تأثيراً عميقاً، وظلت معالم الأسى مقرونة بالثورة وهي تفوح من كلام الشعراء في كل عصر لتخترق الضمير الإنساني، وتهز الوجدان أينما سمع ذلك الكلام. وأصبحت هذه القصائد محرك الأمل والخلاص في كل عصر يحتدم به الظلم، وينشر الطاغوت عباءة الخوف على رؤوس الناس، فحققت القصيدة الحسينية وظيفتها تجاه وحدة الصراع، وأصبحت خير ناقد لمساوئ حكّام العصر، او الظواهر غير السامية في المجتمع. ولأجل ان نساير المنهج في سياق القصيدة الحسية الحسينة التي هي موضوع بحثنا، نقف عند أوليات انبثاق شلالاتها، التي فاضت بحراً من الشعر ركبه كل ضمير تحسس هول فاجعة الطف وآلامها الانسانية، أو دفعته الأزمنة بمواقفها للدفاع عن حقه. لقد ذكر المسعودي أن أول من رثى الإمام الحسين (عليه السلام) التيمي تيم مرّه وكان هذا الرجل متقطعاً لبني هاشم إذ يقول([30]):

مَرَرتُ على أبياتِ آلِ مُحمّدٍ


[30] ظ: مروج الذهب: 3/64.

نام کتاب : دلالة الصورة الحسية في الشعر الحسيني نویسنده : صباح عباس عنوز    جلد : 1  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست