responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القيم التربوية في فكر الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : حاتم جاسم عزيز السعدي    جلد : 1  صفحه : 90
وقد ناقش الباحث مسوغات الاستثناء هذه مع مجموعة من المختصين([231]) في التربية وعلم النفس ولهم دراية وخبرة في تحليل المحتوى للاطلاع على آرائهم في هذا الخصوص، وقد اتفق الجميع عليها، إذ إن استثناء موضوعات معينة من التحليل – إذا ما حددها الباحث – أجراء مألوف إذ تعد من ضمن القواعد التي يضعها الباحث، وقد استخدمت في العديد من الدراسات التي تناولت تحليل المحتوى كدراسة الهيتي 1977م، ودراسة نوال الدليمي 1995م.

التصنيف وتحديد فئات التحليل

يتضح من هدف البحث إن القيمة التربوية هي الفئة المعتمدة في التحليل، ونتيجة لاستخدام الباحث طريقة تحليل المحتوى التي يكون التصنيف ضمن الخطوات اللازمة فيها. ([232]) لذلك أطلع الباحث على التصانيف الجاهزة للقيم المستخدمة في عدد من الدراسات والبحوث السابقة إلا انه لم يجد تصنيفاً يلائم بحثه، وبما إن الباحث اعتمد طريقة تحليل المحتوى فانه يمكن أن يلجأ إلى أمرين أحدهما إن يتخذ تصنيفاً جاهزاً ملائماً أو يعمل على وضع تصنيف خاص به وهناك طريقتان لتحليل المحتوى أحدهما وجود أداة مسبقة للبحث (تصنيف) تدعى بالطريقة القبلية، سواء كانت هذه الأداة مستعارة أم موضوعة من الباحث أي يقدم فيها الباحث اطاراً نظرياً مسبقاً ليكون حلاً مبدئياً يفترض وجوده في المحتوى المراد تحليله، أما الطريقة الثانية في تحليل المحتوى التي تجري دون الاعتماد على وجهة نظر مسبقة بالمحتوى المحلل فتدعى بالطريقة البعدية في التحليل وهي الأسلوب الذي يتم فيه فرز مادة المحتوى الخام جميعها ثم تصنيفها إلى مفاهيم ومجاميع، دون أن يكون هناك رأي مسبق بمحتواها أي دون الاعتماد على تصنيف ما وذلك من خلال استنباط الباحث قائمة من القيم والمفاهيم من خلال قراءته لمحتوى المادة المحلل وهذا الأمر يتطلب مقدرة عالية وبصيرة من المحلل في استنباط تلك


[231] . 1- أ. م. د مقداد الدباغ.

2- أ. م. د ليث كريم حمد السامرائي.

3- أ. م. د وحيدة حسين الركابي.

4-أ. م. د. صفاء طارق حبيب.

[232] . ,. ” “ , 1959 . 510.

نام کتاب : القيم التربوية في فكر الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : حاتم جاسم عزيز السعدي    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست