تقوم
القيم الإسلامية على ان يستخدم الإنسان قدراته واستعداداته كلها استخداماً
متكاملاً ومتوازناً بين مادياته ومعنوياته اذ ان القيم الإسلامية لا تقوم على
تنمية جانب على حساب جانب اخر في الفرد المسلم بل تقوم على نظرة متكاملة للطبيعة
الإنسانية وعن سلامة الفهم الموضوعي والعميق الصادق لخصائص الإنسان والمجتمع
والثقافة والمعرفة البشرية. ([220])
إذ دعا
الإسلام الإنسان المسلم بان يحدث توازناً بين مطالب المادة والروح وبين مطالب
الفرد والمجتمع اذ قال سبحانه وتعالى: