responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القيم التربوية في فكر الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : حاتم جاسم عزيز السعدي    جلد : 1  صفحه : 68
لبعض على نحو يؤلف سلسلة يكون كل حد فيها اعلى مما يسبقه وذلك حسب معيار ينضدها. اما التصنيف فانه يدل على توزيع عناصر بين فئات مختلفة (زمر او طبقات) بحسب احتوائها، او عدم احتوائها، على سمة او عدة سمات ينظر اليها بوصفها كواشف. وقد يطلق لفظ التصنيف على حصيلة هذا التوزيع. ويبقى من الثابت ان كلاً من التسلسل والتصنيف، تنضيد وترتيب، ولكن أساس التسلسل اومعياره قد يكون - تصاعدياً اي من الادنى نحو الاعلى – او تنازلياً في المنحنى المعاكس. اما التصنيف فانه ترتيب بحسب كاشف هو الخاصة الطبيعية او الاصطلاحية التي توزع الفئات بحسب اتسامها به او عدم اتسامها. ([193])

ويرى الكثير من العلماء والباحثين الذين تعرضوا لدراسة القيم انه من العسير تصنيفها تصنيفاً شاملاً يتم الاتفاق عليه من الجميع، الا ان ذلك لم يمنعهم من المحاول لتصنيف القيم في ابعاد مختلفة، كل بحسب المنظور الذي ينظر به والفلسفة التي يؤمن بها والايديولوجية التي يدعوا اليها، لذا ظهرت تصنيفات عديدة للقيم من اهمها هي:

اولاً: على أساس بعد المحتوى

هناك محاولات مختلفة لتقسيم القيم من حيث محتواها، الا ان ابرزها كان التصنيف الذي قدمه سبرانجر في كتابه انماط الرجال الذي قسم فيه القيم الى ستة انماط هي:

القيم النظرية

ويعبر عنها في اهتمام الفرد وميله الى اكتشاف الحقيقة، فيتخذ اتجاهاً معرفياً من العالم المحيط به، ويسعى وراء القوانين التي تحكم هذه الاشياء بقصد معرفتها، ويتميز الاشخاص الذين تسود عندهم هذه القيمة بنظرة موضوعية نقدية معرفية تنظيمية. ([194])

القيم الاقتصادية

ويقصد بها اهتمام الفرد وميله الى ما هو نافع، وهو في سبيل هذا الهدف يتخذ من العالم المحيط به وسيلة للحصول على الثروة وزيادتها عن طريق


[193]. العوا، عادل: قضايا القم الأصول والمبادئ، المصدر السابق، ص221.

[194]. بكر، عبد الجواد السيد: فلسفة التربية الإسلامية في الحديث الشريف، المصدر السابق، ص85.

نام کتاب : القيم التربوية في فكر الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : حاتم جاسم عزيز السعدي    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست