6. عرفها القيسي 1995 بأنها: (مجموعة من المثل العليا
والغايات والمعتقدات والتشريعات والوسائل والضوابط والمعايير لسلوك الفرد والجماعة
مصدرها الله عز وجل).([189])
7. عرفها الدرابسة 2001 بأنها: (مجموعة من المعايير
والغايات النابعة عن العقيدة الإسلامية، التي توجه سلوك الفرد والمجتمع، تهدف الى
ارضاء الله تعالى، للحكم على الافكار والاشخاص والانماط السلوكية والمواقف الفردية
والجماعية من حيث حسنها وقبحها والرغبة والالتزام بها لما لها من القوة والتاثير
عليهم).([190])
8. عرفها
عسكر2002 بأنها: (مجموعة المعايير والمباديء الموجه لسلوك الفرد المسلم الظاهر
والباطن لتحقيق غايات خيرة مستوحاة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة).([191])
تصنيف
القيم
ان ترتيب
القيم داخل السلم القيمي يتباين من فلسفة لاخرى ومن وقت لاخر، وذلك لان القيم في
حقيقة الامر تعكس الواقع الاجتماعي السائد، وعليه فان فئات القيم الإنسانية تتنوع
في البناء الواحد ويعزى السبب في ذلك الى تباين الاهتمامات والمصالح الروحية
والاقتصادية والاجتماعية والسياسية وكذلك الى اختلاف تفضيلات الافراد انفسهم
وتباين احكامهم التقديرية والواقعية لمظاهر النشاط الاجتماعي. ([192])
والقيم
تتعدد وتختلف نتيجة لاختلاف الفلسفات، الا ان تعددها يطرح موازنة بعضها ببعض
مفهومين بينهما تشابه وتباين معاً وهما مفهوما التسلسل والتصنيف، فالتسلسل يدل على
ترتيب مواضيع او مفاهيم واخضاع بعضها