responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القيم التربوية في فكر الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : حاتم جاسم عزيز السعدي    جلد : 1  صفحه : 67
التزام وأحترام من قبل الفرد والمجتمع). ([188])

6. عرفها القيسي 1995 بأنها: (مجموعة من المثل العليا والغايات والمعتقدات والتشريعات والوسائل والضوابط والمعايير لسلوك الفرد والجماعة مصدرها الله عز وجل).([189])

7. عرفها الدرابسة 2001 بأنها: (مجموعة من المعايير والغايات النابعة عن العقيدة الإسلامية، التي توجه سلوك الفرد والمجتمع، تهدف الى ارضاء الله تعالى، للحكم على الافكار والاشخاص والانماط السلوكية والمواقف الفردية والجماعية من حيث حسنها وقبحها والرغبة والالتزام بها لما لها من القوة والتاثير عليهم).([190])

8. عرفها عسكر2002 بأنها: (مجموعة المعايير والمباديء الموجه لسلوك الفرد المسلم الظاهر والباطن لتحقيق غايات خيرة مستوحاة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة).([191])

تصنيف القيم

ان ترتيب القيم داخل السلم القيمي يتباين من فلسفة لاخرى ومن وقت لاخر، وذلك لان القيم في حقيقة الامر تعكس الواقع الاجتماعي السائد، وعليه فان فئات القيم الإنسانية تتنوع في البناء الواحد ويعزى السبب في ذلك الى تباين الاهتمامات والمصالح الروحية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية وكذلك الى اختلاف تفضيلات الافراد انفسهم وتباين احكامهم التقديرية والواقعية لمظاهر النشاط الاجتماعي. ([192])

والقيم تتعدد وتختلف نتيجة لاختلاف الفلسفات، الا ان تعددها يطرح موازنة بعضها ببعض مفهومين بينهما تشابه وتباين معاً وهما مفهوما التسلسل والتصنيف، فالتسلسل يدل على ترتيب مواضيع او مفاهيم واخضاع بعضها


[188]. علي سعيد شومان: المصدر السابق، ص11.

[189]. القيسي، مروان: المنظومة القيمية الإسلامية كما تحددت في القرآن والسنة الشريفة: مجلة دراسات العلوم الإنسانية، مجلد422، ملحق6، ص3223.

[190]. الدرابسة، محمد عبد الله: المصدر السابق، ص21.

[191]. علاء صاحب عسكر: المصدر السابق، ص23.

[192]. فرج، محمد سعيد: البناء الاجتماعي والشخصي، الإسكندرية، دار المعرفة، 1989، ص394.

نام کتاب : القيم التربوية في فكر الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : حاتم جاسم عزيز السعدي    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست