نام کتاب : حديث سد الأبواب إلا باب علي عليه السلام نویسنده : الشيخ ماجد بن أحمد العطية جلد : 1 صفحه : 66
إليّ من أن أعطى حمر النعم: جوار رسول الله
في المسجد، والراية يوم خيبر، والثالثة نسيها سهيل([165]).
3 . عمران
بن الجبل الأثلني قال: حدثنا الفضل بن دكين قال: حدثنا فطر بن خليفة، عن عبد الله بن
شريك العامري، عن عبد الله بن رقيم الكناني قال: قدمنا المدينة فلقينا سعد بن أبي
وقاص فقال: هل سمعتم صاحبكم ذكرني بشيء يعني علياً، ثم قال: إن ذلك رجل لا أزال
أحبه بعد ثلاث: بعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبا بكر ببراءة إلى أهل مكة
ثم بعث علياً يأخذها منه ورجع أبو بكر، وسدّ الأبواب كلها غير باب علي([166]).
4 . ما رفعه
عن نافع مولى ابن عمر قال: قلت لابن عمر: من خير الناس بعد رسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم؟
قال: ما
أنت وذاك لا أم لك.
ثم قال:
أستغفر الله، خيرهم بعده من كان يحل له ما كان يحل له، ويحرم عليه ما كان يحرم
عليه.
قلت: من هو؟
قال: علي، سدّ
أبواب المسجد وترك باب علي، وقال له: لك في هذا المسجد ما كان لي، وعليك فيه ما
علي، وأنت وارثي ووصيي، تقضي ديني وتنجز عداتي وتقتل على سنتي، كذب من زعم أنه
يبغضك ويحبني([167]).
5 . عن ابن
عمر: سألني عمر بن الخطاب، فقال لي: يا بني من أخير الناس بعد رسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم؟
قلت: من
أحل له ما حرم الله على الناس، وحرم عليه ما أحل للناس.
فقال:
والله لقد قلت فصدقت، حرم على علي بن أبي طالب الصدقة، وأحلت للناس، وحرم عليهم أن
يدخلوا المسجد وهم جنب، وأحله له،
[165] - فضائل الصحابة لابن حنبل: ج 2 ص 659 ح
1123 ، كشف الغمة: ج 1 ص 338.