responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حديث سد الأبواب إلا باب علي عليه السلام نویسنده : الشيخ ماجد بن أحمد العطية    جلد : 1  صفحه : 4

الفصل الأول

مقدمات الحديث

يُعد حديث سدّ الأبواب من الأحاديث المهمة جداً والخطيرة بنفس الوقت، لأنه انتقل فيها الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم من مرحلة الإعلان والتبليغ إلى مرحلة التطبيق والتنفيذ وهي مرحلة حساسة جداً ولا سيما في الوسط العربي آنذاك، وبخاصة عملية سدّ أبواب الصحابة والمقربين من القيادة الرسالية. وتزداد المسألة خطورة عندما يشعرون بتمييز غيرهم عنهم وهو بين ظهرانيهم، ووجود من هم أكبر سناً منه، ولذلك استخدم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أسلوب التقريب التربوي مع مجتمع قريش البدوي - بألفاظ ومعان لا تكاد تخفى على ابن الجزيرة العربية - محاولاً توجيه عقولهم نحو رؤية سماوية صحيحة، يمكن من خلالها رسم صورة مستقبلية مشرقة للأمة الإسلامية، وقد ورد التأكيد والتكرار على حقيقة الوصي (باب الله) في عدة موارد ومواطن، سجلها لنا التاريخ الإسلامي مشكوراً، ولولاها لمسخ البشر وما صار الإنسان إنساناً.

ورد عن أئمة المسلمين على اختلاف المذاهب والأهواء روايات يقطع من خلالها بأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يقدم المقدمات ويعد العدة لحديث سدّ الأبواب، بل حتى من غير الرسول، ممّن وعى القول وفهم المطلب، وسنذكر هنا ما ورد فيما يخص هذا الباب، على الرغم من تقدم الكثير من الروايات الصحيحة في الأبواب السابقة.

1 . روى القندوزي في (ينابيع المودة).

عن كتاب (السبعين) للسيد علي الهمداني: الحديث الأربعون - عنه - أي عن ابن عباس – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: علي بن أبي طالب باب الدين، من دخل فيه كان مؤمناً، ومن خرج منه كان كافراً.

ورواه صاحب الفردوس.

وورد عن أم الخير بنت حريش بن سراقة البارقي، في كلام لها في

نام کتاب : حديث سد الأبواب إلا باب علي عليه السلام نویسنده : الشيخ ماجد بن أحمد العطية    جلد : 1  صفحه : 4
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست