responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حديث سد الأبواب إلا باب علي عليه السلام نویسنده : الشيخ ماجد بن أحمد العطية    جلد : 1  صفحه : 16
عن سليمان ابن حفص المروزي، عن عمرو بن ثابت، عن سعد بن طريف، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: لمّا سدّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الأبواب الشارعة إلى المسجد إلا باب علي ضجّ أصحابه من ذلك فقالوا: يا رسول الله لِمَ سدّدت أبوابنا وتركت باب هذا الغلام؟

فقال: إن الله تبارك وتعالى أمرني بسدّ أبوابكم وترك باب علي، فإنما أنا متّبع لما يوحى إليّ من ربي([39]).

21 . عن المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود عن أبيه قال حدثنا نصر بن أحمد البغدادي قال: حدثنا عيسى بن مهران قال: حدثنا محول قال: أخبرنا عبد الرحمن بن الأسود، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه وعمه، عن أبيهما، عن أبي رافع قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خطب الناس فقال: يا أيها الناس، إن الله عزّ وجلّ أمر موسى وهارون أن يبنيا لقومهما بمصر بيوتاً، وأمرهما أن لا يبيت في مسجدهما جنب ولا يقرب فيه النساء إلا هارون وذريته، وأن علياً منّي بمنزلة هارون من موسى، فلا يحل لأحد أن يقرب النساء في مسجدي ولا يبيت فيه جنب إلا علي وذريته، فمن ساءه ذلك فهاهنا، وضرب بيده نحو الشام ([40]).

22 . عن المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي رحمه الله قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود، عن أبيه قال: حدثنا نصر بن أحمد البغدادي قال: حدثنا محمد ابن عبيد بن عتبة قال: حدثنا إسماعيل بن أبان عن سالم بن أبي عمرة عن معروف ابن خربوذ، عن أبي الطفيل، عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمّ خطيباً فقال: إن رجالاً لا يجدون في أنفسهم أن أسكن علياً في المسجد وأخرجهم، والله ما أخرجتهم وأسكنته بل الله أخرجهم وأسكنه، إن الله عزّ وجلّ أوحى إلى موسى وأخيه:

أَن تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُواْ بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ.


[39] - علل الشرائع: ج 1 ص 201 ح 1.

[40] - علل الشرائع: ج 1 ص 201 ح 2.

نام کتاب : حديث سد الأبواب إلا باب علي عليه السلام نویسنده : الشيخ ماجد بن أحمد العطية    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست