responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المرأة في حياة الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : علي الفتلاوي    جلد : 1  صفحه : 92
إلى امرأة تنادي بالويل والثبور وتقول:

«حبيباه، يا ثمرة فؤاداه يا نور عيناه يا أخياه وابن أخياه».

فسألت عنها قيل هي زينب بن علي عليه السلام.

الصورة الرابعة

ينقل ان ليلى ام علي الأكبر ورملة أم القاسم طلبن منها ان يبكين على ولديهما ونقلت ذلك إلى الإمام عليه السلام فأذن لهن وهذا ما رواه صاحب كتاب الشمس الطالعة، في بعض الكتب: «قيل إن الحسين عليه السلام لمّا جاء بالقاسم إلى الخيمة التي فيها عليّ الأكبر وضعه إلى جنبه فجعل ينظر إلى وجه الأكبر تارة والى وجه القاسم تارة أخرى وهو يكفكف دموعه بكمه وقيل إنه عليه السلام تمدد بينهما وأخذ يقبلهما وينادي:

«واولداه واعليّاه، واقاسماه، وابن أخاه».

وطال جلوس الحسين عليه السلام في الخيمة فاستبطأت ليلى أم الأكبر ورملة أم القاسم خروج الحسين من الخيمة لأنهن يردن أن يبكين على شهدائهن وليس بإمكانهنّ دخول الخيمة والحسين فيها لأنهنّ يخجلن ويستحين من أبي الأحرار، يقول الراوي: فطلبت ليلى وأم القاسم من الحوراء زينب أن تذهب وتطلب من الحسين أن يفسح لهنّ المجال ليقضين وطرهنّ من البكاء على الشباب فجاءت زينب ودخلت على الحسين كلّمته في ذلك وقالت:

«أخي أبا عبد الله، الله يساعدك على هذه المصيبة والله يجبر قلبك ولكن سيدي هذه رملة أم القاسم وليلى أم عليّ الأكبر لهنّ حوباً في البكاء، ويردن الدخول على قتلاهنّ».

فقال الحسين عليه السلام:

«إن المصيبة والرزء أكبر فليأتين وليندبن قتلاهنّ، فلما سمعت زينب كلام أخيها الحسين عليه السلام، التفتت إلى خيمة النساء، وصاحت، يا ليلى ويا رملة هلمن للبكاء والعويل».

واما إدارة السيدة الصغرى عليها السلام لعائلة الإمام الحسين

نام کتاب : المرأة في حياة الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : علي الفتلاوي    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست