responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المرأة في حياة الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : علي الفتلاوي    جلد : 1  صفحه : 77
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ابنته فاطمة عليها السلام عن المصائب التي ستنزل على هذه السيدة العقيلة.

من خلال تأمل هذه الصورة يظهر لنا سر العلاقة الخاصة بين الإمام الحسين عليه السلام وأخته العقيلة الهاشمية، فكأنما أراد الإمام عليه السلام بإخباره لجده المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم عن ولادة أخته أن يقول لقد جاءت شريكتي في مصيبتي، وجاء من يدافع عن نهضتي.

الصورة الثانية

يروى أن الإمام الحسين عليه السلام كان اذا أقبل على أخته وهي في مهدها تهش وتبش في وجهه، وما أن يبتعد عنها تصرخ وتبكي، يالهذه الأخوة! ويا لهذه العلاقة! ويا لهذه المحبة والمودة! فلذا هذه الصورة لاتحتاج الى تعليق.

الصورة الثالثة

إنّ السيدة زينب عليها السلام رغم أنها أقل مقاماً واصغر سنا من أخيها الإمام الحجة المعصوم عليه السلام اذا قدمت عليه يجلها ويعظم مقامها ويقوم لها كما ورد في التاريخ:

«إنّ الإمام الحسين عليه السلام كان يقرأ القرآن الكريم فلما دخلت عليه اخته زينبعليها السلام قام إجلالا لها وأجلسها في مكانه».

نلمس من هذه الصورة أن الإمام المعصوم عليه السلام يعطي كل ذي حق حقه، فلم يقم لأخته ويجعلها تبعا لعاطفته بل لاستحقاقها ذلك لما لها من صفات كاملة تامة، ونستطيع ان نستظهر من اجلاس الإمام عليه السلام لاخته في مكانه، ان للسيدة زينب مقاماً يتلو مقام المعصوم، وان لها القدرة على اداء مهام الإمام عليه السلام عند غيابه، إلاّ ما اختص بالحجة الذي بعده الإمام زين العابدين عليه السلام.

وفي هذه الصورة لقطات رائعة اخرى فيها دلالات عظيمة نذكر

نام کتاب : المرأة في حياة الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : علي الفتلاوي    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست