responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المرأة في حياة الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : علي الفتلاوي    جلد : 1  صفحه : 70
المخدرات عليها السلام تدعونا الى تأمل وتحليل نستظهر من خلاله بعض النكات العلمية المتنوعة التي تؤكد جمال وكمال هذه العقيلة الهاشمية. سبق أن تحدثنا عن مكانة المرأة في الإسلام وذلك في الفصل الأول، وبينا حينها درجة توقير الإسلام للمرأة ورأفته بها وحنوه عليها، بخلاف ما كانت عليه الجاهلية العمياء، ففي هذه الصورة ما يؤكد ذلك من خلال تحليلها واستظهار النتائج منها. تقول الرواية: «كانت زينبعليها السلام في طفولتها جالسة في حجر أبيها ... الخ» نستنظر منها ما يلي:

1 . ان الإمام عليه السلام يؤكد رفضه للعادة الجاهلية في وأد البنات.

2 . اجلس الإمام عليه السلام ابنته في حجره وليس بجنبه أو بين يديه ليتبين لنا ان في هذه الجلسة آثاراً نفسية وعاطفية على شخصية الطفل ولاسيما اذا كانت أنثى.

3 . خللَ الإمام عليه السلام الجلسة بالملاطفة ليتم الفائدة المرجوة منها وهي تقوية علاقته بابنته وربطها به.

4 . كانت الملاطفة بالعلم والحكمة ولم تكن بتوافه الأمور حتى لا تضيع الفائدة المرجوة من الملاطفة ألا وهي تربية ابنته تربية عقائدية وعلمية.

5 . رد السيدة على ابيها بقولها:

«ما اطيق أن أقول اثنين بلسان أجريته بالواحد».

ينم عن فهم وعلم كبيرين يدلان على أن السيدة رغم صغر سنها: إلا أنها موحدة مخلصة لاتشرك بربها احداً، ويدل قولها على أنها معلمة من قبل الله تعالى بدليل أن الإمام عليه السلام اراد أن يعلمها التوحيد فوجدها عارفة به فلذلك ضمها وقبلها.

الصورة الثانية

في هذه الصورة مايدل على عناية الإمام أمير المؤمنين عليه السلام بخدرها وشخصها: قال يحيى المازني: كنت في جوار أمير

نام کتاب : المرأة في حياة الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : علي الفتلاوي    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست